باتت الشكوك تحوم حول مشاركة نجمة التنس الأمريكية فينوس وليامز في بطولة أستراليا المفتوحة في كانون ثان/يناير المقبل، بعدما انسحبت اللاعبة اليوم الثلاثاء وبشكل مفاجئ من بطولة نيوزيلندا التي كان من المفترض أن تشهد أول ظهور لفينوس بعد التعافي من المرض.
كانت آخر مشاركة لفينوس /31 عاما/ ، وهي الحائزة على خمسة ألقاب ببطولة ويمبلدون، والمصنفة 104 على العالم ، قبل أكثر من ثلاثة اشهر وذلك في بطولة أمريكا المفتوحة. انسحبت فينوس من بطولة نيوزيلندا بعدما تم تشخيص حالتها بأنها تعاني من احد امراض المناعة الذاتية وهو ما كانت تحاول العلاج منه من خلال الراحة واتباع نظام غذائي يشمل تناول الخضروات بشكل أساسي.
ولكن فينوس وليامز أبلغت اللجنة المنظمة بأنها لن تكون لائقة للمشاركة في البطولة التي تقام في كانون ثان/يناير 2012 وأعلنت انسحابها.
وجاء انسحاب فينوس من بطولة نيوزيلندا لتثير الشكوك حول مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة ، أولى بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى ، والتي تنطلق في 16 كانون ثان/يناير.
والجدير بالذكر أن وليامز لم تكن غائبة تماما عن ملاعب التنس في الفترة الماضية حيث شاركت بالفعل في مجموعة من المباريات الودية.
وذكر بيان نشر بموقع بطولة نيوزيلندا على الإنترنت "بعد أن لعبت عددا من المباريات الاستعراضية في الفترة الأخيرة ، أبلغت وليامز وكيل أعمالها بأنها ليست مستعدة للعب في أوكلاند".
وقال ريتشارد بالمر مدير البطولة "نشعر بخيبة الأمل لفقدان لاعبة بقيمتها (فينوس). ورغم أن حالات الانسحاب هي جزء لا يتجزأ من الرياضة ، فإننا نأسف للمشجعين الذين سيصابون أيضا بخيبة أمل لسماع نبأ انسحاب فينوس".
شاركت وليامز ، التي لعبت 11 مباراة فقط الموسم الماضي ، في ثلاثة من بطولات جراند سلام الأربع بالإضافة إلى بطولة إيستبورن ، ولكنها لم تحرز أي لقب منذ نحو عامين.