وفرض الفريق الإسباني سيطرته بشكل شبه كامل بعد هذين الهدفين، وكاد أن يضيف المزيد منها بعد سلسلة من الهجمات الخطيرة التي شنها على مرمى الفريق البرازيلي، غير أنها سرعان ما كانت توقف قبل تجاوزها لخط المرمى عبر الحارس كابرال الذي كان أفضل لاعبي فريقه، لكنه وقبل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة، وقف عاجزاً أمام هجوم الفريق الكتالوني العنيد الذي نجح باختراقه للمرة الثالثة بعد محاولتين فاشلتين من داني الفيش وتياغو، وثالثة ناجحة من سيسك فابريغاس لينتهي معها الشوط الأول (3-0).
وواصل الفريق الكتالوني تفوقه في الشوط الثاني، كما واصل مسلسل إهدار الفرص الكثيرة التي أتيحت له لتسجيل الهدف الرابع، لاسيما عن طريق فابريغاس الذي أضاع فرصتين ذهبيتين لتعزيز النتيجة.