علم كووورة بأن هناك توتر شديد في العلاقة بين اللاعب يحيى الراشد وناديه الجديد الحرية السوري ، حيث يصر الراشد على اللعب بمركزه كلاعب دائرة أو خلف المهاجمين ، فيما اصر المدرب السابق للفريق ديبو شيخو أن يلعب الراشد على الطرف اليمين وهو ما رفضه اللاعب بشكل قاطع فغادر فريقه قبل مواجهة حطين في دمشق والتي خسرها الحرية بهدف واعتذر عن مباراة الفتوة فيما لم يستدعى لمباراة الوثبة الأخيرة التي خسرها أيضا الحرية بهدف وقد أكد ممدوح أبو صالح عضو مجلس إدارة نادي الحرية مشرف الفريق بأنه سيجتمع مع اللاعب خلال الساعات القليلة القادمة لبحث نقاط الخلاف فإما فسخ العقد بالتراضي وأما بقاء اللاعب بصفوف الفريق الذي فشل بالتأهل للدور الثاني من الدوري السوري حيث تعرض لخمس هزائم وحقق نقطة وحيدة من تعادله مع الطليعة