طالبت حسيبة بولمرقة البطلة الأولمبية والعالمية في ألعاب القوى سابقا، مسئولي وزارة الشباب والرياضة الجزائرية بتقديم الإستقالة، على خلفية الحصيلة السلبية المسجّلة من قبل رياضيي البلد في دورة الألعاب العربية الجارية حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الجزائرية بولمرقة صاحبة ذهبية 1500م نساء في أولمبياد برشلونة 1992، ضمن تصريح للإذاعة الجزائرية مساء اليوم الأربعاء، جاء فيه "أعتقد أن وزارة الشباب والرياضة تتحمّل جزءا من مسئولية النتائج الهزيلة للرياضيين الجزائريين في ألعاب قطر..السياسة المرسومة لم تأت أكلها وهذا ملموس من خلال الحصيلة السلبية في الدوحة".
وأضافت صاحبة ذهبيتي البطولتين العالميتين لعامي 1991 و1995 في نفس المسابقة، وبنبرة ساخطة "لو كنّا في بلد آخر لقدّم وزير الرياضة استقالته بعد نتائج سلبية كتلك التي سجّلها رياضيونا في دورة الألعاب العربية بقطر".
وأشادت حسيبة بولمرقة، نجمة ألعاب القوى الجزائرية السابقة البالغة من العمر 43 عاما والمتوّجة بأربع ذهبيات في بطولات إفريقيا لعامي 1988 و1989، تخصّص 800م و1500م نساء، بالسياسات الرياضية المنتهجة في الخليج العربي، لاسيما في جانبها التقني، وسردت نماذج البحرين وقطر والسعودية.
وتتموقع الرياضة الجزائرية، لحد الآن، في المركز السادس برصيد هزيل بعيد عن الأهداف المسطّرة، ضمن جدول ترتيب ألعاب الدوحة.
الرئيسية 
