من المفترض أن يحسم مصير الاستاد الاولمبي في لندن قبل انطلاق دورة الألعاب الاولمبية في العام المقبل بعدما تلقى الراغبون في استخدامه دعوة للتقدم بعروضهم اثر انهيار صفقة البيع لنادي وست هام يونايتد المنتمي لدوري الدرجة الثانية الانجليزي لكرة القدم.
وسيحتفظ الاستاد الواقع في شرق لندن وتكلف انشاؤه 486 مليون جنيه استرليني بمضمار ألعاب القوى لكن ستتقلص سعته الجماهيرية إلى 60 ألف مقعد بعد الاولمبياد بدلا من 80 ألفا. وسيستضيف هذا الاستاد بطولة العالم لألعاب القوى في 2017.
ويبقى نادي وست هام هو الأقرب للفوز بحق استخدام الاستاد الذي سيبقى كملكية عامة.
وتراجعت الحكومة عن بيع الاستاد إلى وست هام في أكتوبر تشرين الأول الماضي لأسباب قانونية بعدما عارض توتنهام هوتسبير الصفقة وطالب بإيقافها.
وألمح توتنهام بعد ذلك إلى أنه ينوي التركيز على بناء استاد جديد مجاور لاستاده الحالي في شمال لندن.
وستكون الفرصة سانحة حتى مارس المقبل أمام الراغبين في التقدم بعروض لاستخدام الاستاد. ومن المرجح أن يصدر قرار بشأن الجهة الفائزة بعدها بشهرين. وستقام الاولمبياد في الفترة بين 27 يوليو و12 اغسطس.