أوشك الفنان أحمد بدير على الانتهاء من تصوير مشاهده فى الفيلم الجديد «الألمانى»، الذى يشارك فى بطولته مع الفنان الشاب محمد رمضان والفنانة عايدة رياض وضياء عبدالخالق ورانيا الملاح وسلوى عثمان ومجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة فى أول فيلم عن ظاهرة البلطجة التى انتشرت مؤخرا فى المجتمع المصرى.
ويدور الفيلم حول حياة مسجل خطر اشتهر باسم الألمانى، ويعرض أسرار حياة البلطجية الذين ظهروا على السطح فى المجتمع المصرى بشكل كبير فى الآونة الأخيرة.
ويجرى العمل على قدم وساق للانتهاء من تصوير الفيلم الذى كتبه ويخرجه علاء الشريف فى أول تجاربه السينمائية الطويلة، حيث تتبقى فقط أيام قليلة للانتهاء من التصوير.
ورغم انشغال أحمد بدير بتصوير أكثر من عمل آخر فإنه أصر على أن يشارك فى الفيلم، خصوصا أنه تحمس جدا للسيناريو الذى كتب بلغة حوارية أقرب إلى الشارع، حيث قال إن العمل فرصة جيدة لإلقاء الضوء على ظاهرة البلطجة، ومن ناحية أخرى فرصة لظهور جيل جديد من الممثلين الموهوبين.
كما أشاد بدير بمخرج الفيلم ومؤلفه علاء الشريف الذى توقع له مستقبلا كبيرا فى عالم الإخراج لموهبته المتميزة، وأيضا لمعالجته قضايا تمس الشارع المصرى ومعرفة أصل المشكلة، وليس فقط مجرد المرور عليها مرور الكرام، والنظرة السياحية لمشاكل المناطق الشعبية التى نجدها فى معظم الأفلام المصرية التى تناقش هذه المشكلة.
ويؤكد أحمد بدير أن دوره فى هذا الفيلم مختلف تماما عن الأفلام السابقة، ويحاول إلقاء الضوء على أسباب تحول الشخص إلى بلطجى أو مسجل خطر ومجرم يثير الرعب فى الشوارع.
أما محمد رمضان الذى يقدم شخصية الألمانى فى الفيلم، وهو البلطجى المطلوب للعدالة، فقد أكد سعادته الكبيرة لوقوفه أمام الممثل القدير أحمد بدير والممثلة القديرة عايدة رياض التى تجسد دور والدته، وأكد أن الدور يقدمه فى شكل جديد بعيدا عن أدواره السابقة، حيث يجسد دور بلطجى والظروف التى أدت لتحوله لشخصية إجرامية تثير الذعر فى المجتمع وجميع المحيطين به، وأضاف رمضان أنه متحمس جدا لمخرج ومؤلف الفيلم علاء الشريف، مؤكدا أن السيناريو مختلف تماما ويقدم الأسباب الحقيقية والعالم الخفى لظاهرة البلطجة التى يعانى منها المجتمع المصرى حاليا.
والفيلم من إنتاج شركة آرت تمبلت للإنتاج الفنى، وهو أول أعمالها السينمائية، ومدير التصوير محمد حمدى، ومن إخراج وتأليف علاء الشريف، وشارك فى السيناريو أحمد زيدان.