أكد الفنان أحمد عيد في " ان فيلمه الجديد "حظ سعيد" لم يتطرق إلي حياة الرئيس السابق مبارك وأولاده من قريب أو بعيد والفيلم يسرد قصة شاب يدعي سعيد يقطن بمنطقة الهرم ويعمل بائعاً متجولاً "سريح" وكان من أهم أحلامه العثور علي شقة وبعد تحديد ميعاد لاستلامها تبخرت أحلامه بفقدها كما انه يعول أسرته المكونة من أمه وشقيقته التي تهتم بالسياسة من خلال "الفيس بوك" وعند اندلاع الثورة نزلت للمشاركة بها فطلبت الأم من سعيد البحث عن شقيقته وإعادتها للمنزل.. فبحث عنها داخل ميدان التحرير ثم تتوالي أحداث الفيلم التي تنتهي قبل إعلان بيان تنحي رئيس الجمهورية كما انه يدور في إطار كوميدي اجتماعي.
أضاف عيد: أن الفيلم لم يكن تجسيداً لأحداث الثورة وما جاء فيها بل انه يقدم حياة شاب كان بعيدا عن السياسة كأي شاب مصري لا يتابع مجريات الأحداث لكنه يدافع عن أحلامه البسيطة والسعي وراء ما يكفي أسرته قائلاً: "شخصية سعيد مواطن غير مسيس وبسيط لايعرف الفرق بين التحرير ومصطفي محمود".. ويتمني عرض الفيلم خلال اجازة نصف السنة.
يشارك في بطولة الفيلم مي كساب ونشوي مصطفي. ضياء الميرغني. سامي مغاوري. أحمد صفوت. وبدرية طلبة. والوجه الجديد غرام في أولي تجاربها السينمائية ومن تأليف أشرف توفيق واخراج طارق عبدالمعطي.
ويري "عيد" ان ما يحدث الآن علي الساحة السياسية يؤكد معدن المواطن المصري الأصيل لافتاً إلي أن مصر في طريقها للوصول إلي منطقة مضيئة ولكن هذا يحتاج لصبر وجهود أبنائها لأن كل شيء يحتاج لوقت.