استهل نادي السد اللقاء بتشكيلة تضم خمسة مدافعين وثلاثة في خط الوسط مع ثنائي الهجوم، وهي نفس الطريقة التي خاض بها مباراته السابقة أمام برشلونة بطل أوروبا وإسبانيا والتي انتهت بفوز الأخير (4-صفر) في الدور نصف النهائي، وإن غاب عن صفوف "عيال الذيب" في لقاء اليوم المدافع الدولي محمد كاسولا بسبب الإيقاف لحصوله على إنذارين، فلعب بدلاً منه الظهير مسعد الحمد، كما غاب نجم الوسط طلال البلوشي للإصابة فلعب البديل محمد عبد الرب اليزيدي.
بدأ كاشيوا ريسول المباراة مهاجماً في الدقائق الأولى ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس محمد صقر، فيما كانت أول محاولة خطيرة للسد في الدقيقة 14 حين تعرض خلفان إبراهيم للعرقلة خارج منطقة جزاء كاشيوا، واحتسب الحكم الإيفواري نوماندييه دويه ركلة حرة مباشرة للسد سدد منها الجزائري نذير بلحاج كرة قوية غير أن الحارس الياباني تاكانوري سوغينو تصدى لها وأبعدها عن مرماه.
في الدقائق التالية كان اللعب سجالاً بين الفريقين بمحاولات هجومية متبادلة، كانت أخطرها في الدقيقة 26 حين سدد الياباني جونيا تاناكا كرة أرضية قوية بقدمه اليسرى ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى محمد صقر، الذي عاد بعد ذلك بدقيقة وأنقذ مرماه من ضربة رأس لنفس اللاعب.
ورد السنغالي مامادو نيانغ مهاجم السد بتسديدة خطيرة من مسافة قريبة في الدقيقة 29 أنقذها الحارس سوغينو، وعاد الحارس الياباني ليتألق مجدداً في الدقيقة 35 حين تلقى الإيفواري عبد القادر كيتا مهاجم السد تمريرة من خلفان إبراهيم، فأطلق تسديدة قوية على يمين سوغينو الذي طار إلى الكرة وأخرجها إلى ركلة ركنية.
تواصلت الإثارة في الشوط الأول، وأنقذ محمد صقر مرماه من فرصة خطيرة في الدقيقة 39 حين لعب كوكي ميزونو ركلة ركنية من الناحية اليمنى وصلت أمام المرمى إلى المهاجم هيدياكي كيتاجيما الذي سددها برأسه فأخرجها الحارس القطري إلى ركلة ركنية أخرى لم تسفر عن شيء.
في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع سدد نذير بلحاج قذيفة من مسافة قريبة مرت فوق عارضة مرمى كاشيوا، ورغم المحاولات المتتالية لم ينجح أي من الفريقين في إحراز هدف لينتهي نصف المباراة الأول بالتعادل السلبي.